عنوان الفتوى : أحاديث ترغب في الكحل والحناء والطيب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما ذكر السائل عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكحل والحناء والطيب لم نقف عليه بهذا اللفظ المذكور.
ولكن ورد عنه صلى الله عليه وسلم في الكحل، كما في سنن أبي داود أنه صلى الله عليه وسلم قال: "الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكم الْبِيضَ فإنّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُم، وَكَفّنوا فِيهَا مَوْتَاكُم، وَإنّ خَيْرَ أكْحَالِكُم الإثْمِدَ، يَجْلُو الْبَصَرَ وَيَنْبِتُ الشّعْرَ". والحديث صحيح.
وأما عن الطيب، فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم قوله: "حُببّ إليّ من الدنيا النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة" رواه أحمد وأصحاب السنن عن أنس، وصححه الأرناؤوط.
وأما عن الحناء، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "شوبوا شيبكم بالحناء، فإنه أسرى لوجوهكم، وأطيب لأفواهكم، وأكثر لجماعكم، الحناء سيد ريح الجنة" رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، وابن عساكر عن أنس رضي الله عنه، إلا أن هذا حديث ضعيف، كما صرح بذلك الألباني في ضعيف الجامع.
وقد وردت في هذه المواضيع أحاديث كثيرة وبألفاظ مختلفة، فلترجع إليها في دواوين السنة.
والله أعلم.