عنوان الفتوى : كفارة وواجب من كان يفعل العادة السرية نهار رمضان
كنت أمارس العادة السرية لمدة 11 سنة، ثم بفضل الله تركتها نهائيا بعد مرات كثيرة من محاولة التوبة الفاشلة. كنت أفطر في رمضان بعض الأيام بسبب أني أقوم بها بالنهار، أو أني أحتلم وأنا نائم، فأصبح عطشان وجوعان فأفطر. هل علي كفارة أم لا؟ وما هي؟ وأنا الآن أجتهد أن أصوم الاثنين والخميس. فهل أجعل نيتي كفارة عن تلك الأيام؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهنيئا لك بالتوفيق إلى ترك تلك العادة السيئة ، ونسأل الله عز وجل أن يثبتك على ذلك.
واعلم أنه يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها. ولا مانع من التشريك في النية بين القضاء وصوم الاثنين والخميس. وانظر الفتوى رقم: 191991.
وأما الكفارة فإنما تجب عند جمهور العلماء بالجماع في نهار رمضان ، وانظر الفتوى رقم: 18199.
وهذا فيما يتعلق بالفطر، أما فيما يتعلق بالقضاء فهناك كفارة على من يؤخر قضاء رمضان بلا عذر حتى دخول رمضان آخر ، إن كان عالما بحرمة تأخير القضاء ، وهذا عند جمهور العلماء . وانظر الفتوى رقم: 236692.
وننصحك بالإكثار من الأعمال الصالحة من صيام وغيره.
والله أعلم.