عنوان الفتوى : الطب يؤكد الأضرار الصحية للاستمناء
علمت من مواقع تعنى بالصحة أنه لا أضرار صحية للاستمناء بل بالعكس.فهل صحيح ما قالوا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ما نشرته المواقع التي أشرت إليها غير صحيح، وننقل لك ما ذكره بعض الأطباء عن أضرار هذه العادة السرية الشائنة.
يقول الدكتور محمد مغاوري في كتابه للرجال فقط.. ويتحدث فيع عن الجهاز التناسلي للرجل والأمراض التي تصيب الرجل، وما يتعلق بذلك من أمور الاستمتاع، يقول: وأقول لقارئ هذا الكتاب: احترس تمام الاحتراس من العادة السرية، فهي تسبب مشاكل كثيرة أذكر منها: ضعف البصر، وعدم القدرة على التركيز، وضياع الحفظ، واحتقان المجاري التناسلية، وربما أدت العادة السرية إلى مشكلة كبيرة عند الزواج وهي عدم قدرة الرجل على ممارسة العملية الجنسية مع زوجته، هذه بعض المخاطر، ولمن يريد الاستزادة فليرجع إلى المطولات من كتب الطب ليجد هذا الكلام بأدلته وشواهده من الحياة العملية مما يضيق عنه المقام... ص25.
ونحن نعلم يقيناً أن الله تعالى لم يحرم شيئاً على عباده إلا لضرر فيه أو مصلحة يقتضيها ذلك عاجلة أو آجلة، علم ذلك من علمه وجهله من جهله.
فعندما قال الله تعالى: (فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) [المؤمنون:7].
علمنا أن العادة السرية لا خير فيها، لأن صاحبها من المعتدين، فقد ابتغى وراء ما أباحه الله له.
والله أعلم.