عنوان الفتوى : فوات الصلاة بسبب النوم بين المؤاخذة وعدمها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص يصلي الفرائض، والنوافل، وقيام الليل بقدر جيد، وقبل صلاة العصر أحس ببعض التعب، فذهب للنوم لبعض الوقت، مع نيته أن يستيقظ بعد وقت قليل ويصلي العصر عند سماع الأذان، وفاتته صلاة العصر والمغرب، وتكرر هذا لمدة يومين، وأحس مرة أخرى ببعض الإرهاق فنام، ولم يصلِّ العصر والمغرب، مع حرصه على كل الصلوات، والنوافل، فهل هذا بسبب ذنب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فلا يلزم أن يكون هذا بسبب ذنب، والنوم قبل دخول الوقت جائز، ثم المستحب أن يأخذ بأسباب الاستيقاظ في الوقت.

وأما بعد دخول الوقت: فلا يجوز النوم، إلا إن علم الشخص أنه يستيقظ قبل خروج الوقت، أو وكّل من يوقظه، والتفصيل ينظر في الفتوى رقم: 138634، ورقم: 141107.

فإذا علم هذا، فالواجب على هذا الشخص أن يصلي ما فاته من الصلوات عند استيقاظه، وليس هو مفرطًا، ولا آثمًا بذلك، فإنه ليس في النوم تفريط، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة