عنوان الفتوى : مقتضيات القوامة وتفضيل الرجال على النساء.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماهي الدرجة التي فضل الله بها الرجال على النساء وما معنى درجة القوامة؟ ما هي تجليات أو مجالات هذه الدرجة؟ وجزاكم الله خيراً.....

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:228].
أي منزلة ليست لهن، وهو قيامه عليها في الإنفاق، وكونه من أهل الجهاد والقوة، وله من الميراث أكثر مما لها، وكونه يجب عليها امتثال أمره، والوقوف عند رضاه.
وبالجملة كل ما فضل به الرجل على المرأة يدخل في قوله تعالى: وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ [البقرة:228].
كالإمامة الصغرى والكبرى، وسائر الولايات الخاصة بالرجال، والأذان والشهادة في الحدود....إلخ
والمقصود بقوامة الرجل على المرأة القيام عليها بالتأديب والتدبير والحفظ والصيانة، وتولي أمرها، وإصلاح حالها، وللمزيد في هذا الموضوع، انظر الفتوى رقم:
16032.
والله أعلم.