عنوان الفتوى : التعامل مع البنوك بين الربا وبيع المرابحة
السلام عليكم ورحمة اللهسؤالي هو: أريد أن أشتري بيتاً فذهبت إلى البنك للاقترض وكان نظامهم كالآتي:يعطونني شيكاً بملغ 500000 ألف ريال لأشتري به سيارات من المعرض الذي أخذوا من عنده عرض أسعار. ثم أقوم بفحص السيارات وأشتريها بمبلغ الشيك ثم أبيعها على نفس المعرض للسهولة والذي يشتريها مني بسعر أقل ( أي أخسر 5000 ريال )( طبعا هذا اتفاق مسبق بين البنك والمعرض) ثم أقوم بتسديد مبلغ 702500 ألف ريال على 6 سنوات للبنك (500000 + 40.5%) = 702500 ألف ريال . لا يسمح بإطالة المده عن 6 سنوات. طبعا ممكن أسدد في أقل من 6 سنوات و يخصمون مبلغاً معيناً .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنحن نجيب -الأخ السائل- بناءً على تصويره هو للمسألة، فإن كان كما قال يأخذ من البنك شيكًا بمبلغ معين، ثم يشرط عليه أن يرده مع زيادة ، فإن هذا هو الربا الذي نزل القرآن بتحريمه، وهو الذي كان يفعله أهل الجاهلية . وهو حرام بإجماع المسلمين.
وأما بيع المرابحة الذي تجريه البنوك الإسلامية، والذي أفتى العلماء بجوازه، فله شروط لا بد من توافرها.
ولمعرفة ما يحل به بيع المرابحة تراجع الفتاوى التالية أرقامها:
1608
6945
5706.
والله أعلم.