عنوان الفتوى : حكم الدراسة في الأماكن المختلطة إن انضبطت بالضوابط الشرعية
أبي وأمي يمران بمرحلة صعبة بسبب ابتلاءات لا داعي لذكرها - ولله الحمد - وأنا أخشى إن أخبرتهما برغبتي في التوقف عن الدراسة بسبب الاختلاط أن أزيد الطين بلة؛ لأنهما في أشد الحرص على أن أكمل دراستي, فهل يجوز لي أن أكمل دراستي في هذه الجامعة المختلطة, مع الالتزام التام - إن شاء الله - بأحكام الشرع وآدابه في التعامل مع النساء الأجنبيات، والابتعاد قدر الإمكان عن مواطن الاختلاط فيها إلا عند الضرورة - كحضور الدروس والامتحانات فقط -؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت لا تجد سوى جامعة مختلطة، وكنت متقيدًا في تعاملاتك مع الطالبات، والمدرسات بالضوابط الشرعية، وتأمن على نفسك من الافتتان بما فيها من منكرات، فيجوز لك مواصلة الدراسة بها.
وقد سبق أن فصلنا الكلام عن الدراسة في الجامعات المختلطة؛ فراجع ذلك في الفتاوى: 5310 2523 25838 31277 43414.
والله أعلم.