عنوان الفتوى : كيف يفعل من يخشى من حسد زميله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب في الثانوية، ومتفوق ولله الحمد. وصديقي الجالس بجواري في الصف متميز أيضا، ولكن الفرق بيني وبينه أني أدرس أولا بأول، ولكنه يدرس في آخر الفصل الدراسي. وعندما يراني أشارك يغلي بداخله، وظهر الحقد الكامن بداخله تماما يوم الخميس حينما اعترف لي أني كل ما أشارك أحبطه. ماذا أفعل؟ علما بأنه يحسدني على الرغم من أن معدله أعلى مني. وآسف على الإطالة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فننصحك بالاجتهاد في دراستك، ولا يهمنك حال هذا الزميل، وإذا خشيت أن ينالك بحسد أو سوء، فتحصن منه ومن غيره بالأذكار المأثورة، وأهمها المواظبة على قراءة الإخلاص، والمعوذتين، ثلاثا في المساء، والصباح؛ عملا بالحديث: قل هو الله أحد، والمعوذتين حين تمسي، وحين تصبح، ثلاثا، تكفيك من كل شيء. رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.

والله أعلم.