عنوان الفتوى : الوسائل المعينة على تحقيق الإخلاص

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سماحة الشيخ لقد أهمني الشيطان كثيرا في تحقيق الإخلاص في الأقوال والأفعال فدلوني على الوسائل المعينة على تحقيق الإخلاص لله في الأقوال والأفعال جزاكم الله خيرًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب:

قد دلك ربك بقوله جل وعلا: وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ [الأعراف:200]، وبقوله جل وعلا: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا [فاطر:6]، فعليك أن تستعيذ بالله من هذا العدو فتقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وإذا أكثر عليك الوساوس انفث عن يسارك ثلاث مرات قل: أعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات، وأبشر بالخير والعافية، اصدق مع الله في التعوذ وأبشر بالخير.

وإذا كانت الوسوسة حول الرب أو حول الجنة أو النار تقول مع التعوذ: آمنت بالله ورسله، آمنت بالله ورسله، آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم تكثر من هذا؛ لأن الصحابة لما اشتكوا إلى النبي ﷺ ما يجدونه من الوساوس فأمرهم أن يستعيذوا بالله من الشيطان وأن يقولوا عند وساوسه فيما يتعلق بالرب والآخرة والجنة والنار ونحو ذلك: آمنت بالله ورسله، آمنت بالله ورسله، ويستعيذ بالله، وينتهي ويزول منه، وتزول عنه هذه الوساوس التي يبتليه بها عدو الله، هذه من مكائده[1].
 


--------------------
سؤال موجه لسماحته بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام بتاريخ 27/ 12/ 1418هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 438).