عنوان الفتوى: هذا السياق من قصة الإفك صحيح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل هذا الحديث صحيح: وأما علي فإنه قال: يا رسول الله إن النساء لكثير، وإنك لقادر على أن تستخلف، وسل الجارية، فإنها ستصدقك فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ليسألها، قالت: فقام إليها علي بن أبي طالب، فضربها ضربا شديدا ـ البداية والنهاية، ابن كثير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا السياق من قصة الإفك قد رواه ابن إسحاق في سيرته، وصححه الألباني ـ رحمه الله ـ حيث قال في تحقيق كتاب فقه السيرة للغزالي: هذه القصة صحيحة رواها بهذا السياق ابن إسحاق بأسانيد صحيحة عن عائشة، ومن طريقه أخرجها ابن هشام في السيرة: 2ـ220-222 ـ وهي عند البخاري: 7ـ 447ـ 35 ـ ومسلم: 8/113ـ 117ـ بنحو ما هنا. انتهى.

وإنما كان ضرب علي ـ رضي الله عنه ـ لها لتصدق فيما تجيب به، ففي تتميم الرواية قول علي لها: اصْدُقِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تفاصيل قصة الإفك
وقائع في قصة الإفك
قول عائشة في قصة الإفك
هل الرسول لم يعلم ببراءة عائشة من الإفك إلا بعد نزول الوحي
دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك
تفاصيل قصة الإفك
وقائع في قصة الإفك
قول عائشة في قصة الإفك
هل الرسول لم يعلم ببراءة عائشة من الإفك إلا بعد نزول الوحي
دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك