عنوان الفتوى : تحديد الأرض التي سار إليها ذوالقرنين لا طائل تحته ولا يترتب عليه عمل
البلاد الواقعة شمال أو جنوب دائرة عرض 67 سواء شمالا أو جنوبا، لا يوجد فيها ما يسمى تعاقب الليل والنهار يوميا، وإنما الموجود هو ما يسمونه ليلا، مدته ستة أشهر، وما يسمونه نهارا، ومدته ستة أشهر؛ وبذلك يكون ذو القرنين وصل إلى مطلع الشمس الدائم جهة القطب الشمالي، يقابله مغرب للشمس جهة القطب الجنوبي. والله أعلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم بِطَرَفٍ من قصة ذي القرنين، وطوى عنا طَرَفًا، ومن جملة ما طواه الله تعالى عنَّا في قصة ذي القرنين: الأرضُ التي وصل إليها على وجه التحديد، وإنما ذكر لنا الجهتين اللتين سار إليهما؛ وهما: جهة المشرق، وجهة المغرب.
وإجهاد النفس في تحديد الأرض التي سار إليها لا طائل تحته؛ لأنه لا يترتب على ذلك عمل، فهذا من العلم الذي لا يَضُرُّ الجهل به!
ولمزيد فائدة انظر الفتوى رقم: 107028.
والله أعلم.