عنوان الفتوى : حكم المداومة على النفل المطلق الذي لم يداوم عليه النبي صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز أن أصلي بعد الضحى ست ركعات, وبعد سنة الظهر ست ركعات بنية النفل المطلق, وأقتصر دائمًا عن النفل المطلق على زيادة هذه الركعات ؛ لئلا أملّ, ولا أفتر, وأداوم على ذكرت لكم دائمًا كل يوم, ولا أزيد عليها حتى لا أتعب ولا أملّ فقط, وأنا لا أعتقد سنية ذلك, بل هو من باب إلزام النفس قدرًا من النفل المطلق, لأداوم عليه؛ لئلا أفتر, فهل فعلي جائز مشروع؟ وهل المداومة على ما ذكرت لكم كل يوم جائز مشروع أم هو بدعة لا تجوز؟ وماذا تنصحونني أن أفعل؟جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الصلاة خير موضوع, كما جاء عنه عليه الصلاة والسلام, والنفل المطلق جائز في كل وقت, عدا وقت النهي, كما أنه جائز بأي عدد من الركعات, لكن التنفل المطلق - وإن كان جائزًا - فإنه لا تنبغي المداومة عليه في وقت معين؛ ولذا ذكر أهل العلم أنه لا يداوم على الصلوات المشروعة التي لم يداوم عليها النبي صلى الله عليه وسلم, وراجع في هذا فتوانا رقم: 192557، فالأفضل -إذن- أن تغير هذا العدد أو الوقت أحيانًا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أحوال الجهر والإسرار في النافلة
أداء الراتبة القبلية قبل فرضها أفضل
النوافل التي يمكن الجمع بينها في النية
مذاهب الفقهاء في من قام في النافلة إلى ركعة ثالثة
الأربع قبل العصر هل تصلى في البيت أم في المسجد؟
تعمد أداء سنة الفجر بعد صلاة الصبح
هل الأولى صلاة السنة القبلية وتفويت الجماعة الأولى أم تأخيرها؟
أحوال الجهر والإسرار في النافلة
أداء الراتبة القبلية قبل فرضها أفضل
النوافل التي يمكن الجمع بينها في النية
مذاهب الفقهاء في من قام في النافلة إلى ركعة ثالثة
الأربع قبل العصر هل تصلى في البيت أم في المسجد؟
تعمد أداء سنة الفجر بعد صلاة الصبح
هل الأولى صلاة السنة القبلية وتفويت الجماعة الأولى أم تأخيرها؟