عنوان الفتوى : مسألة تغيير الضمائر في الدعاء في صلاة الجنازة
سؤالي باختصار هو: عند ما أعقد النية وأصلي، وأثناء الصلاة تأتيني خواطر ظاهرها رياء ولكني أدفعها سريعاً ولا أستغرق فيها, ويعلم الله أنني أخلص في العبادة ولا أريد بها إلا وجه الله, ولكن ابتليت بها. فما الحكم في ذلك ؟ وسؤالي الثاني: أثناء صلاة الجنازة ويكون عدد الموتى أكثر من ثلاثة, هل أغير من صيغة الدعاء المفرد إلى صيغة الجمع وأقول: اللهم اغفر لهم وارحمهم, وعافهم واعف عنهم. أم أبقي على صيغة المفرد : اللهم اغفر له وارحمه. وأيضا إذا كانت امرأة أقول: اللهم اغفر لها وارحمها؟ جزاكم الله عنا كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هذه الخواطر التي تعرض لك فلا تلتفت إليها، واعلم أنها لا تضرك إن شاء الله ولا تؤثر في صحة عبادتك، وانظر الفتوى رقم: 107847
وأما تغيير الضمائر في الدعاء في صلاة الجنازة فمسألة مختلف فيها بين العلماء، والراجح أنها تغير، فيقول في الدعاء للأنثى: اللهم اغفر لها، وفي الدعاء للمثنى: اللهم اغفر لهما، وللجمع: اللهم اغفر لهم، ولجمع الإناث اللهم اغفر لهن، ولجمع الذكور والإناث اللهم اغفر لهم تغليبا للمذكر وهكذا في سائر الدعاء، وانظر الفتوى رقم: 128749.
والله أعلم.