عنوان الفتوى : ما دام هناك شفق يغيب فلا تصلى العشاء قبل مغيبه.

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في مواسم الصيف في بلجيكا لا يغيب الشفق تقريباً والنجمة بين العشاءين، فيكون الفرق بين العشاء والصبح 30 دقيقة فهل هذا جائز؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد جعل الله تعالى لكل صلاة وقتاً لأولها ووقتاً لآخرها، بعلامات قد حددت بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ففي مسند أحمد وسنن الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن للصلاة أولاً وآخراً".
فوقت صلاة العشاء من مغيب الشفق إلى ثلث الليل، كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول. رواه البخاري.       
أما الطول والقصر فلا تأثير له ما دامت هذه العلامات المحددة شرعاً موجودة.
وعليه، فإن على أهل البلد الذي لا يغيب فيه الشفق إلا آخر الليل ألا يصلوا العشاء إلا بعد مغيب الشفق، لأن الشارع جعل مغيب الشفق هو أول وقت العشاء، وما دام هناك شفق يغيب فلا أن تصلى العشاء قبل مغيبه.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة