عنوان الفتوى : التنبيه على الأخطاء في نصوص السنة مطلوب لتحاشي اللحن في الحديث

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هنالك بعض الأخطاء الإملائية التي قد يقع فيها الشخص، فكما هو معلوم فإن القرآن الكريم لابد أن تكون كتابته بالشكل الصحيح عند النقل، ولكن ماذا عن الحديث سواءً كان حديثا قدسيا أو نبويا. هل لابد أن تتم مراسلة الشخص لتعديل الخطأ حتى وإن كان حرفاً واحداً سقط سهواً ؟ وكيف تتم مراسلتكم إن وجد ذلك. وجزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلم نطلع في كلام أهل العلم على من نص على وجوب اتباع القواعد الإملائية في كتابة الحديث، ولا على من قال يكتب مثل كتابة المصحف، ولكن أهل المصطلح نصوا على أهمية الحرص على إيضاح الكتابة حتى تقرأ الأحاديث قراءة صحيحة، ولا شك أن مخالفة القواعد الإملائية التي قد تسبب الخطأ في نطق الكلمة لا ينبغي تعمدها لما يخشى أن يجر إلى اللحن في الحديث وهو ممنوع، وقد عده بعضهم من القول والافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه الوعيد في قوله صلى الله عليه وسلم: من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار. رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

  ولذا قال صاحب طلعة الأنوار:

  قد خوّفوا اللاحن من وعيد     *    في مفتر على النبي شديد 

   وأما من أسقط حرفا فينبغي النصح له والتنبيه على ذلك بالمراسلة أو المشافهة لأن نقص الحرف قد يغير المعنى.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حول ترقيم الأحاديث
التعريف بكتاب السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني
التعريف بكتاب إرواء الغليل للشيخ الألباني
التعريف بكتاب الأنوار الهاشمية
وجود محدثين بإجازات وأسانيد في كتب الحديث
التعريف بكتاب صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني
حول ترقيم الأحاديث
التعريف بكتاب السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني
التعريف بكتاب إرواء الغليل للشيخ الألباني
التعريف بكتاب الأنوار الهاشمية
وجود محدثين بإجازات وأسانيد في كتب الحديث
التعريف بكتاب صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني