عنوان الفتوى : صلاة من صلى بعد خروج ريح لا صوت له ولا رائحة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبل فترة أذكر أن أخي قال لي إن خروج الريح بدون صوت ولا رائحة لا يفسد الوضوء، والظاهر أنني كنت أصلي إذا خرج مني ريح ليس له صوت ولا رائحة بدون وضوء جديد، والظاهر أنني كنت أقوم بهذا الفعل قبل البلوغ، فهل علي إعادة الصلوات؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن خروج الريح ناقض للوضوء ولو بدون صوت أو ريح، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 125364.

لكن إذا لم تكن متأكدا من أنك كنت تصلي بوضوء منتقض بما ذكر فلا تطالب بالقضاء، لأن من توضأ كان على طهارة يقينا ولا يخرج عن هذا اليقين إلا بيقين آخر، فإن من القواعد المقررة لدى الفقهاء أن اليقين لا يزول بالشك، فالوضوء المتيقن لا يرفع حكمه إلا بناقض محقق، فلا ينتقض بمجرد الشك، بدليل ما سبق بيانه في الفتوى رقم: 179125.

هذا بالإضافة إلى ما ذكرت من أن الظاهرأن ذلك كان قبل البوغ، والصلوات الفائتة قبل البلوغ لا يجب قضاؤها.  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل