عنوان الفتوى : تقدير الله نكاح فلانة لا يعني التخلي عن الأسباب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الزواج نصيب أي أن الله كتب للإنسان من سيتزوج وعندما يحصل الطلاق يحصل لأنه لا يوجد نصيب بغض النظر عن الأسباب الظاهرية؟وجزاكم الله كل الخير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ريب أن زواج الرجل من المرأة أو طلاقها منه كغيرها من الأمور التي قدرها الله سبحانه وتعالى على خلقه قبل أن يخلقهم، كما هو مبين في الفتوى رقم: 12638.
فلا يمكن أن يتزوج الإنسان إلا بمن قدر الله له ذلك، ولا يمكن أن يستمر زواجهما إذا كان الله قدر فراقهما.
لكن لا يعني ذلك أن نترك الأسباب التي جعلها الله لتحصيل الزواج ممن نرغب أو تجنب طلاق من نحب، بل لنا أن نبذل كل سبب مباح نراه يحقق لنا ذلك، وفي نهاية الأمر لن يكون إلا ما قدره الله.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ينافي الصبر على قدر الله؟
لا تعارض بين الكتابة في اللوح المحفوظ واختيار العبد
أثر الأخذ بالأسباب في حصول المراد
قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
حِكَم تقدير المعاصي
الحكمة من تفاوت الخلق في أرزاقهم
لا يخرج شيء عن قضاء الله تعالى وقدره
هل عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح ينافي الصبر على قدر الله؟
لا تعارض بين الكتابة في اللوح المحفوظ واختيار العبد
أثر الأخذ بالأسباب في حصول المراد
قضاء الله سبحانه دائر بين العدل والفضل
حِكَم تقدير المعاصي
الحكمة من تفاوت الخلق في أرزاقهم
لا يخرج شيء عن قضاء الله تعالى وقدره