الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فصفات الله تعالى كلها يسلك بها مسلك واحد سواء منها الصفات الخبرية كالوجه واليدين أو غيرها، فكل ما أثبته الله تعالى لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم نؤمن به من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. ونفوض العلم بكيفيتها إلى الله عز وجل، وقد بسطنا القول في هذا في فتاوى كثيرة جدا، ولتنظر للفائدة ومزيد التفصيل الفتاوى التالية أرقامها: 173177 153129 179011.

والله أعلم.