عنوان الفتوى : نشر ما يشوش عقائد الناس لا بد أن يرفق ببيان الضلال

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم نشر هذه المواقع ؟؟ هام !!!السلام عليكم و رحمة الله ما حكم نشر المواقع التي بها تحريف القرآن أو المواقع التي فيها سب للرسول صلى الله عليه وسلم ( يلعن الله كل من ساهم في هذه المواقع) وحجة من ينشرها أنها للتحذير أو عمل خطوات لإرسال رسالة إلي الموقع لغلقه ( وهل يمكن فعلا إرسال رسالة لهذه الجهة لغلقه!! شيء غير منطقي ) أرجوك يا شيخ أن توضح لنا هذا الأمر باستفاضة لأنني سأضع رد سيادتكم في موقع ينشر مثل هذه الرسائل ؟؟؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن نشر مثل هذه المقالات الكفرية بقصد تفنيدها والتحذير منها والرد عليها، وبيان عقيدة قائلها، أمر غير محظور شرعاً، فقد درج العلماء قديماً وحديثاً على هذا الصنيع، دون أن ينكره عليهم أحد، لأن قصدهم هو دحض هذه الأفكار ومحاربة أهلها، ومن أراد أن يعرف ذلك، فليراجع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- فسيجد فيها من ذلك الكثير، حينما يذكر أهل هذه المقالات كابن عربي الطائي وابن الفارض وابن سبعين وغيرهم.
أما إذا نشر أحد هذه المقالات دون أن يحذر منها، ويبين ما فيها من الخبث والضلال، فقد أساء ولو حسُن قصده، لما يترتب على ذلك من إفساد عقائد الناس، والسعي في إضلالهم، ويجب على كل مستطيع، أن يرد عليهم، وأن يحذر منهم، وأن ينصحهم ويسعى لإصلاحهم، وراجع الفتوى رقم:
1556، ففيها مزيد إيضاح وبيان لحكم من يتعمدون ذلك. وراجع الفتوى رقم:
17797.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التوفيق بين قوله تعالى: فقال أنا ربكم الأعلى. وقوله: ويذرك وآلهتك.
الرد على دعوى أن كتاب الله نص مفتوح
شبهة حول الآية: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله) والرد عليها
شبهة حول آية: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) والرد عليها
شبهات متهافتة حول القرآن الكريم
تفنيد شبهة تسطيح الأرض، وسبب تأبيد عذاب الكفار، وإثبات وجود المسجد الأقصى زمن محمد
سبب اختلاف العلماء في ثبوت البسملة في أول كل سورة
التوفيق بين قوله تعالى: فقال أنا ربكم الأعلى. وقوله: ويذرك وآلهتك.
الرد على دعوى أن كتاب الله نص مفتوح
شبهة حول الآية: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله) والرد عليها
شبهة حول آية: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) والرد عليها
شبهات متهافتة حول القرآن الكريم
تفنيد شبهة تسطيح الأرض، وسبب تأبيد عذاب الكفار، وإثبات وجود المسجد الأقصى زمن محمد
سبب اختلاف العلماء في ثبوت البسملة في أول كل سورة