عنوان الفتوى : حكم من باع شيئا وفوضه المشتري ببيعه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان ابن عمك قد قبض السيارة وحازها عنده ثم وكلك بعد ذلك على بيعها، فبعتها نيابة عنه لشخص آخر، فالبيع إذن يكون صحيحاً ولا بأس به، وهذه الصورة داخلة في ما يسميه بعض الفقهاء: التورق.
ولا يؤثر على الأمر كونه وكل من اشترى منه إلى أجل على بيع ما اشتراه.
أما إذا كنت قد بعت السيارة قبل أن يقبضها ابن عمك فذلك لا يجوز، لما رواه أحمد والبيهقي وابن حبان عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: يا رسول الله، إني أشتري بيوعاً، فما يحل لي منها وما يحرم؟ قال صلى الله عليه وسلم: "إذا اشتريت شيئاً فلا تبعه حتى تقبضه".
والله أعلم.