عنوان الفتوى : الملائكة من أمور الغيب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الملائكة من أمور الغيب؟ ونرى اليوم كثيرا من الاكتشاف العلمي الحديث، هل يحجره الإسلام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد :

نعم أيتها الأخت الكريمة! الملائكة من أمور الغيب، ورؤيتهم على حقيقتهم التي خلقهم الله عليها غير ممكن لأي إنسان، فهو خاص ببعض الأنبياء كسيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث ثبت بالآيات والأحاديث الصحيحة أنه رأى سيدنا جبريل -عليه السلام- على حقيقته مرتين.

وأما غير الإنسان من الحيوانات أو الطيور للملائكة فهو أمر غيبي، والأمور الغيبية لا نخوض فيها، ولكن إذا وردت خبر عنها في القرآن الكريم أو الأحاديث الصحيحة وجب الوقوف فيها على ما ورد، والحديث المذكور في السؤال من الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث رواها الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما، فالعلم بذلك والتحدث به ليس من الخوض في الغيب.
والاكتشاف العلمي الحديث آية من آيات الله على صدق رسوله -صلى الله عليه وسلم- في كل ما يبلغه للمسلمين، وأنه إنما هو وحي يوحى، كما ورد في أول سورة النجم.
والإسلام لا يحجر على العلم القائم على الدليل.

والله أعلم.