عنوان الفتوى : سورة في القرآن شفعت لرجل حتى غفر له
سورة من سورالقرآن تدافع عن قارئها كي لا يعذب؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلاشك ولا ريب أن القرآن الكريم يحاجج يوم القيامة عن أصحابه الذين كانوا يعملون به في الدنيا، ويمتثلون أوامره ويجتنبون نواهيه، وأنه يشفع لهم، فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "القرآن شافع مشفع، وماحِل مصدق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار"" رواه الطبراني، وهو في مصنف ابن أبي شيبة ، وصححه الألباني .
وروى مسلم وأحمد عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرءوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرءوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أصحابهما" .
وجاء في الحديث الذي يرويه ابن ماجه : "أن سورة في القرآن شفعت لرجل حتى غفر له وهي: تبارك الذي بيده الملك" والحديث صححه الألباني .
والله أعلم.