عنوان الفتوى : التوبة الصادقة تمحق سيئة العقوق
السلام عليكم ورحمه اللهأرجو الإجابة على
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أخي الكريم وفقنا الله وإياك للتوبة النصوح أن موت الوالدين وهما غير راضيين عنك لا يحول دون قبول التوبة الصادقة، وعلى هذا دلت نصوص الكتاب والسنة، قال تعالى(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ) [ النساء:48]، وقال تعالى(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً*إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) [الفرقان:69-70].
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه .
وانظر الفتاوى التالية أرقامها:
1208 5548 5668
والله أعلم.