عنوان الفتوى : حكم الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل عبارة: ناجي النبي عليه الصلاة والسلام حرام ؟ وهل قول: اللهم صل عليك يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي وقلة حيلتي أدركني يا رسول الله جائزة أم لا ؟ ولو كانت جائزة فكيف سيدركني عليه الصلاة والسلام ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المناجاة معناها المحادثة سرا، ولم يتضح لنا المقصود بالسؤال حتى نجيب عنه. 

 وأما الشق الثاني من السؤال فلا يجوز ما ورد فيه من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو من الشرك بالله، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 156643. والله تعالى هو مالك الملك وبيده الخير كله، وقد أمر بدعائه ووعد بالإجابة، قال سبحانه: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ. [غافر:60 ]. ومن وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عمه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قوله: إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. رواه الترمذي.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يمكن لأرواح الأنبياء والصالحين التواصل مع البشر؟
ما حكم قول أحدهم عند النهوض: "آااامِّيمْتِي" لا بقصد الاستغاثة؟
طلب المعونة من الشيطان
الاستغاثة بالمخلوق بين الشرك وعدمه
مشروعية التعوذ بالله تعالى والترهيب من التعوذ بالمخلوقين
قول: "يا فرج الله" عند حدوث أمر منتظر
نداء الغائب المحرم
هل يمكن لأرواح الأنبياء والصالحين التواصل مع البشر؟
ما حكم قول أحدهم عند النهوض: "آااامِّيمْتِي" لا بقصد الاستغاثة؟
طلب المعونة من الشيطان
الاستغاثة بالمخلوق بين الشرك وعدمه
مشروعية التعوذ بالله تعالى والترهيب من التعوذ بالمخلوقين
قول: "يا فرج الله" عند حدوث أمر منتظر
نداء الغائب المحرم