عنوان الفتوى : إذا اختلفت الرؤية مع الحساب الفلكي فأيهما يقدم؟
يوجد في ليبيا مدن تحت سيطرة القدافي، ويوجد في كل مدينة حاكم أو ما يسمي بأمين اللجنة الشعبية، وتوجد هيئة للأوقاف في كل مدينة، وفي المقابل توجد مدن أخري تحت سيطرة ثوار 17 فبراير التي يوجد فيها مجلس محلي لكل مدينة يتولى تيسير أمورها، وهناك هيئة علماء للإفتاء في كل مدينة، وبما أن حكومة القدافي تعتمد على الحساب الفلكي من أجل معرفة شهر رمضان، وثورة 17 فبراير تعتمد على الرؤية فقط، فإنه قد يحصل اختلاف في الصوم بين المدن الليبية، فما هو الحكم الشرعي إذا كنت في المدن التي تحت سيطرة القدافي أو التي تحت سيطرة الثوار؟ وهل نأخذ برأي السلطة الحاكمة والهيئة الشرعية التابعة لها حسب كل مدينة؟ أم ماذا نفعل؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلم يحصل اختلاف بين المدن الليبية في تحديد بداية رمضان هذا العام، وقد اتفق الكل على أن أول رمضان سيكون يوم الإثنين، وقد أجبنا من قبل عما إذا اختلف أهل البلد في ثبوت الهلال وعدم ثبوتها فانظر في ذلك الفتويين رقم: 129000 ورقم: 143909
والله أعلم.