عنوان الفتوى: المقصود بالساعة الأولى يوم الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثواب الذهاب في الساعة الأولى من صلاة الجمعة.ماهي تحديدا هذه الساعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم في الساعة المذكورة ما المراد بها؟ ولعل أوضح ماقيل فيها هو ما قالته المالكية :
من أن الساعات المذكورة خمس لحظات لطيفة أولها زوال الشمس وأخرها قعود الخطيب على المنبر. قال الشوكاني في نيل الأوطار : ما ذكرته المالكية أقرب إلى الصواب لأن الساعة في لسان الشارع وأهل اللغة جزء من أجزاء الزمان، كما في كتب أهل اللغة .
ويؤيد ذلك أنه لم ينقل عن أحد من الصحابة أنه ذهب إلى الجمعة قبل طلوع الشمس أو عند انبساطها، ولو كانت الساعة هي المعروفة عند أهل الفلك لما ترك الصحابة الذين هم خير القرون وأسرع الناس إلى موجبات الأجور الذهاب إلى الجمعة في الساعة الأولى من أول النهار.
والله أعلم .

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم قضاء غسل الجمعة في غيره من الأيام وهل له الثواب نفسه؟
كيف يحصل ثواب التبكير للجمعة، والذهاب راكبا لخطيب ينتفع بعلمه
مذاهب العلماء في صلاة السنة قبل الجمعة ومحلها
المراد بالتبكير وعدم الركوب في حديث: مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ، واغتسلَ، وبكَّرَ وابتكرَ...
وقت الأذان الأول للجمعة
جواز الجمع بين غسل الجمعة والجنابة بنية واحدة
الجمع بين الجلوس بعد صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس وبين التبكير للجمعة والاغتسال