عنوان الفتوى : يرخص في طهارة ثياب دائم الحدث ما لا يرخص لغيره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من سيلان البول منذ فترة، وأحاول أن أكلم والدي لعرضي على طبيب، ولكنني أخجل، هذا أولاً. ثانياً: إن أمي وأبي لا يستمعون لي حتى إذا كلمتهم، ولكن هذه الحالة ما زالت مستمرة معي، وأصبحت محتارة خاصة عند دخول وقت الصلاة، ولكنني قرأت فتوى للشيخ عثيمين أو ابن جبرين لا أذكر بالضبط. أن على من تعاني من هذه الحالة فيجب عليها أن تحتاط بقطن أو غيره، وبالفعل اتبعت هذه النصيحة، ولكن إذا سال البول على القطن فهل أغيره حين أصلي وما سبب هذه الحالة؟ وإذا سال على ملابسي الداخلية فهل أغيرها مع الملابس الخارجية؟ أفتوني فأنا في حيرة من أمري ولكم كل الفضل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان حكم سلس البول برقم: 9346.
وأما بالنسبة للملابس فمن السهل التعامل معها، وذلك باتخاذ ملابس خاصة بالصلاة تلبس عند الدخول في الصلاة، ثم تخلع بعدها بدلاً من غسلها كل وقت صلاة.
لكن إذا كان سلس البول مستمرا بحيث لا يمكن توقفه لوقت الصلاة، فهنا لا يلزم تغيير ملابس ولا غسلها ويرخص في السائل للمشقة.
وفي الأخير ننصح بالأخذ بالأسباب الممكنة لعلاج هذا المرض، وعدم الحياء في ما يتعلق بالدين من الأمور.
والله أعلم.