عنوان الفتوى : اللباس الشرعي للمرأة تعبير عن الاعتزاز بالدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مسلمة أسكن في أمريكا لدي سؤال عن اللباس الذي ألبسه، على العموم ألبس في المدرسة البنطلون وقميصاً أكمامه طويلة، ولكن غالبية الفتيات في أمريكا يلبسون الجنيز مع قميص قصير، وأنا ألبس ذلك من باب المجاملة كيف أعود للحق وأتخلص من هذا اللباس؟ دائماً أشعر بأني متكشفة وأن الناس ينظرون إليّ حتى ولو لبست الحجاب. أنا متحيرة جداً ولا أدري ماذا أفعل؟آمل منكم التوجيه.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يجوز للمرأة المسلمة الخروج بالبنطال لا الجينز ولا غيره، لما في ذلك من التشبه بالرجال المحرم شرعاً، ولكونه يبين تقاطيع بدن المرأة، ويسبب الافتتان بها، وللمرأة أن تلبس ما شاءت بشرط أن لا تلبس ما يصف بدنها، أو يظهر بشرتها، أو يكون فيه تشبه بالرجال أو البغايا أو الكافرات، أو يكون لباس شهرة أو زينة في نفسه، كما يشترط في لباسها أن لا يكون مبخراً ولا مطيباً.
وعلى المرأة المسلمة أن تلتزم بهذا اللباس الشرعي، سواء أكانت في بلاد المسلمين أم كانت في بلاد الكفار، بل إن إبرازها لزينتها أمام الكافرين أشد حرمة من إبرازها أمام المسلمين، والمسلم الصادق هو الذي يعتز بدينه، ويفخر بإسلامه، ولا ينهزم في تطبيق أحكامه أمام الكافرين، بل يسعى إلى أن يؤثر فيهم لا أن يتأثر بهم.
والله أعلم.