عنوان الفتوى : تعليل جواز قول (الأخ المبارك)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم قول: "الأخ المبارك" أو "الأخت المباركة" وذلك من باب الثناء عليه/عليها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وآله وصحبه،،، أما بعد:

فلا حرج على الإنسان أن يقول لمسلم أو مسلمة: الأخ المبارك أو الأخت المباركة، لأن المؤمن مبارك بركة عامة، فقد روى البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَال: بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُلُوسٌ إِذَا أُتِيَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ كَبَرَكَةِ الْمُسْلِم، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي النَّخْلَة،َ فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُول: هِيَ النَّخْلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ الْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا عَاشِرُ عَشَرَةٍ أَنَا أَحْدَثُهُمْ فَسَكَتُّ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "هِيَ النَّخْلَة.

فالمسلم نفعه مستمر له ولغيره، وبركته عامة في جميع أحواله.

والله أعلم.