عنوان الفتوى : حكم توصيل شبكة الإنترنت
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمه الله وبركاتهأخي في الله معروض عليّ عمل في شركة تقوم بإمداد الإنترنت للمنازل وتصميم المواقع للشركات على الإنترنت وغيره وأخشى من أكون مرتكباً لوزر في حالة دخول أحد هؤلاء على أي مواقع إباحية أم أنه ليس عليّ حرج؟أفيدوني أفادكم الله.السلام عليكم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالإنترنت فيه الخير والشر، وفيه النافع والضار.
وعليه، فلا بأس في العمل في إيصاله إلى المنازل أو تصميم مواقع عليه إن كان لا يغلب على الظن استخدام من توصل إليهم هذه الخدمات في معصية الله عز وجل.
أما إن غلب على الظن أنه سيستخدم في معصية، فلا يجوز الإعانة على ذلك لقوله سبحانه وتعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) [المائدة:2] .
وإذا جهل الحال، فالمنع أولى لأن أغلب الناس يستخدمونه فيما لا يرضي الله.
والله أعلم.