عنوان الفتوى : حكم تجعيد شعر الرجل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو: رزقني الله بشعر سبط جميل ـ والحمد لله ـ وأفكر في أن أغيره إلى جعد بعض الشيء، وليس الهدف التشبه بالكفار، فهل يعتبر هذا من عدم القناعة وعدم الرضا وتغييرا لخلق الله؟ أم أن الأمر عادي؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان التغيير للزينة وليس فيه تشبه بالكفار أو الفجار وتؤكد من عدم حصول الضرر بذلك، فإنه لا حرج فيه، فقد سئُل الشيخ ابن عثيمين عن حكم تجعيد شعر المرأة، فأجاب بما يلي: أهل العلم يقولون إنه لا بأس بتجعيد شعر الرأس، وهذا هو الأصل.

انتهى.

ومقدمة جوابه هذه تفيد أنه لا فرق في هذا الفعل بين الرجل والمرأة، وإذا لم يكن هناك تسخط منك لما أعطاك الله من الشعر السبط، فلا يعتبر فعلك من عدم الرضا المذموم، وعدم القناعة، وليس من تغيير خلق الله، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 102055، 23505، 33779.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تخفيف الحواجب
علة تحريم تركيب الأظافر الصناعية
وضع المرأة المسكرا
رسم الحاجب لإخفاء عيب
أحكام لبس الرجل ما فيه حديد ونحاس وجلد
الصبغ المؤقت للحواجب بين الحرمة والجواز
نهي النساء عن جعل رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
تخفيف الحواجب
علة تحريم تركيب الأظافر الصناعية
وضع المرأة المسكرا
رسم الحاجب لإخفاء عيب
أحكام لبس الرجل ما فيه حديد ونحاس وجلد
الصبغ المؤقت للحواجب بين الحرمة والجواز
نهي النساء عن جعل رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة