عنوان الفتوى : هل أخر النبي البناء بعاشة نزولا على رغبة أبيها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة أي عقد عليها وهي في عمر ست سنوات ودخل بها وهي في عمر تسع سنوات، ولكن توجد هذه الأيام شبهة كبيرة منتشرة على المواقع الالكترونية تقول إن الرسول كان يريد الدخول بالسيدة عائشة وهي فى عمر ست سنوات ولكن بناء على رغبة أبيها أبي بكر لم يدخل بها النبي إلا وهي فى عمر تسع سنوات. فهل هذا الكلام صحيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا لم نعثر على من ذكر هذا الكلام من أهل العلم ولا نراه صحيحا، وإنما المعروف عندنا أنه صلى الله عليه وسلم عقد على عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين ثم أخر الدخول بها حتى تبلغ حد الطاقة وذلك يكون في السنة التاسعة، فقد عرف عند العرب أن النساء يحضن أحيانا في مثل هذه السن، وأما كون أبي بكر طلب ذلك منه فلم نر من ذكره من أهل العلم، ولا نراه صحيحا أبدا، فأبو بكر هو أسرع الناس في تلبية ما يرغب فيه محمد صلى الله عليه وسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم أعلى أخلاقا وأسلم فطرة من أي شخص آخر ولن يطلب الدخول بعائشة قبل الاطمئنان إلى أنها قد وصلت إلى السن الطبيعية التي تسمح بذلك.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 3729، 108347، 130857.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل ثبت تعطير عائشة أم المؤمنين للنقود قبل التصدق بها وتصدق عمر الفاروق بالسكر
كلام أهل العلم في رد عائشة حديثا لأبي هريرة رضي الله عنهما
الأفعال المحتملة الصادرة عن الأفاضل تُحمل على أحسن المحامل
القول في اجتهادات عائشة إذا خالفها غيرها، وهل يقتضي ذلك رد فتاواها كلها؟
حديث السيدة عائشة لا يشمل مارية القبطية
شبهات وجوابها حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة أم المؤمنين
فضل عائشة وأدلة كونها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة