عنوان الفتوى : حكم العمل مع قوم لا يصلون ويسبون الرب والدين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم شخص يعمل مع أشخاص يسبون الرب والدين ولا يصلون؟ مع العلم أنه ينهاهم عن هذا الذنب العظيم وينهى عن المنكر ولا وجد بديل عن هذا العمل ؟ ماذا أفعل يا شيخ؟ وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من سب الله سبحانه وتعالى أو سب دينه يعد كفراً أكبر مخرجاً من الملة، وانظر الفتوى رقم: 18080، والفتوى رقم: 133. وانظر أيضا حكم تارك الصلاة في الفتوى رقم: 1145.

وعليك أن ترفع أمر هؤلاء إلى الجهات الرسمية المختصة إن كان ذلك مجديا، وانظر الفتوى رقم: 68385. كما يلزمك عدم مشاركتهم بقدر استطاعتك في مجلس ينطقون فيه بالكفر، وانظر الفتوى رقم: 1048.

وننصحك بالاستمرار في وعظهم ودعوتهم لعلهم يهتدون.

وأما البقاء في عملك مع وجود هؤلاء فلا تؤاخذ عليه مع إنكارك عليهم حتى تجد عملا آخر يسلم من مثل هذا المنكر العظيم.

وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 70463، والفتوى رقم: 101069.

والله أعلم.