عنوان الفتوى: الطمأنينة من أركان الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماحكم الصلاة بسرعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الطمأنينة في الصلاة ركن لا تصح الصلاة إلا به، ودليل ذلك حديث المسيء في صلاته، وهو ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول صلى الله عليه وسلم دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد وقال: "ارجع فصل فإنك لم تصل" ثلاثاً فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره، فعلمني، فقال: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تطمئن قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، وافعل ذلك في صلاتك كلها"
وهذا هو مذهب جمهور العلماء، وقال الحنفية: الطمأنينة مستحبة، وليست ركناً، وهم محجوجون بالحديث المذكور، وعليه، فإذا كانت السرعة تخل بالطمأنينة فإن الصلاة باطلة، وإن كانت لا تخل بالطمأنينة فالصلاة صحيحة، وحدُّ الطمأنينة أن تستقر الأعضاء على هيئة الركن قياماً وقعوداً وركوعاً وسجوداً.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ضابط حصول الطمأنينة في الصلاة
خشوع الناس في الصلاة مراتب
حكم الطمأنينة في أركان الصلاة ومسائل أخرى
التهيؤ للنهوض قبل إتمام الذكر الواجب لا يخل بالطمأنينة
تحريكُ اليد أو الرجل هل يتنافى مع الطمأنينة؟
الاستفادة من تمارين التنفس والاسترخاء للخشوع في الصلاة
أهمية الخشوع في الصلاة