عنوان الفتوى : حكم استخدام أدوات التجميل المصنوعة من الكيماويات إذا كانت تسبب أضرارا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز استخدام المكياج الحديث المصنوع من الكيماويات؟ خاصة وأن هناك من الأطباء يقول إنه يسبب أضرارا بالبشرة، وقد قرأت فتوى بأنه مكروه، وقرأت أيضا بأنه ممنوع، فما الصحيح؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل جواز استخدام أدوات الزينة مكياجا كانت أم غيره، إذا الأصل في الأشياء الإباحة فلا يحرم منها إلا ما ثبت الدليل بمنعه، لأن الله تعالى قال: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً {البقرة:29}.

وإذا ثبت اشتمال أي منها على ضرر محقق أو غالب فلا يجوز استخدامه، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه أحمد وابن ماجة.

والمرجع في تحديد مثل هذا الضرر إلى أهل الاختصاص والخبرة، فقولهم هو المعتبر، ولا ينبغي الالتفات إلى ما قد يقوله من لا خبرة له، لأن ذلك قد يوقع الناس في بعض الوساوس والأوهام، وإذا رأت المرأة اجتناب مثل هذه المواد المصنعة والاكتفاء بالمواد الطبيعية، فذلك أفضل وأسلم.

 والله أعلم.