عنوان الفتوى : البكاء عند سماع القرآن سيما الصالحين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند الصلاة والسجود أتأثر كثيراُ وأريد البكاء عند سماع القرآن وإطالة السجود لكن أحاول أن أداري ذلك خوفاً من أن يقول البعض: أني أقوم بذلك رياءاً، مع أني أقوم به مهابة الله عز وجل.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالخشوع عند سماع كتاب الله، والخشية عند ذكره، وذكر وعيده كل هذا هو شأن المؤمنين الصادقين الذين يستشعرون عظمة الله، ويستحضرون مراقبته، قال سبحانه: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) [لأنفال:2].
فنسأل الله أن يزيدك من ذلك، فإذا غلبك البكاء فلا يضرك أن يتهمك بعض الناس بالرياء ما دمت مخلصاً لله، فهو المطلع على ما في قلبك، وهو مجازيك على عملك، لكن متى ما قدرت على كتمان ذلك كان خيراً لك، وذلك بعدا عن الرياء ومسبباته.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا منافاة بين السعي لتحصيل الحق وبين التوكل
النية وأثرها في صحة العمل أو بطلانه
ما يستحب للصائم فعله
حكم أداء الصلاة والمذياع مفتوح
نوى عدم فعل واجب ثم منعه منه مانع شرعي
استقامة العبد وفعله الخير دليل على رضا الله
من يصوم صيام داود فهل يكره له إفراد الجمعة؟ وحكم الفطر في يوم الصوم برًّا بالأم
لا منافاة بين السعي لتحصيل الحق وبين التوكل
النية وأثرها في صحة العمل أو بطلانه
ما يستحب للصائم فعله
حكم أداء الصلاة والمذياع مفتوح
نوى عدم فعل واجب ثم منعه منه مانع شرعي
استقامة العبد وفعله الخير دليل على رضا الله
من يصوم صيام داود فهل يكره له إفراد الجمعة؟ وحكم الفطر في يوم الصوم برًّا بالأم