عنوان الفتوى : لا يجوز مشاهدة المواد الإباحية مطلقاً ، ولو مع الزوجة
مشاهدة المواد الإباحية محرمة في الإسلام. فما هو مدى المعصية المترتبة على مشاهدة الرجل لتلك المواد مع زوجته، حيث لا يتكرر ذلك كثيرا ؟ .
الحمد لله.
مشاهدة هذه المواد الإباحية محرَّم سواءً كان الشخص متزوجاً أو غير متزوج وعلى فاعلها التوبة إلى الله ، فكيف يشاهد الشخص هذه المشاهد مع زوجته وكيف يسمح لها بمشاهدتها أيضاً ، والنساء فيهن ضعف في هذا الجانب ، وهن سريعات التأثر ، بل إن في مشاهدة هذه المواد ما يؤدي إلى وقوع مشكلات بين الزوجين قد تصل إلى الطلاق والعياذ بالله ولا شك أن رضى الرجل بمثل هذا هو من ضعف الغَيْرة ، ـ التي تميّز بها المسلم عن غيره من الكفار والديوثين الذين يقرّون في أهليهم الخَبَثِ والفجور ، ثم إن مشاهدة مثل هذه الأمور تُهَوِّن من أمر الفاحشة وتدعو إلى الرذيلة ، نسأل الله العافية ، فليحذر الذي وقع في مثل هذا الذنب من عقاب الله ، ويبادر بالتوبة ، والواجب عليه أن يكون حريصاً على كل ما يكون سببا لعفاف أهله ، وليس إلى ما يسهل لهم الفاحشة .
والله أعلم .
أسئلة متعلقة أخري | ||
---|---|---|
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي... |