عنوان الفتوى : حكم الصلاة باللباس الإفرنجي
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
إنني أرتدي اللباس الإفرنجي وأصلي بالناس عندما يغيب الإمام فما الحكم الشرعي إزاء الصلاة في هذا اللباس؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الذي ينبغي للإنسان هو أن يتهيأ للصلاة في أحسن ثيابه ، وأجمل وأكمل هيئاته ، لقوله تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) [لأعراف:31].
فكلما كان استعداد الإنسان روحيا ومظهريا لأداء صلاته أوفى وأكمل ، كان أجره أكثر وأعظم ، ومع ذلك فاللباس الإفرنجي -البنطلون والقميص القصير- تجوز الصلاة فيهما إذا كان ستر العورة الواجب حاصلا بهما ، ولم يكونا محددين للعورة تحديداً واضحاً ، فإن حدداها أو أحدهما بسبب الاستدارة الشديدة بكل عضو كرهت الصلاة فيهما.
والله أعلم