أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يمكنك أولاً التاكد من عدم وجود مشكلة عضوية هي السبب في هذه الأعراض بعرض نفسك على طبيب لإجراء بعض الفحوصات الطبية المناسبة،: مثل انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم مثلاً، وفي كثير من الأحيان قد يكون السبب هو كثرة الشد العصبي في العمل وبممارسة بعض تمارين الاسترخاء يمكنك التخلص من هذه الأعراض تدريجياً ويمكن الحصول على معلومات إضافية بسؤال الدكتور محمد عبد العليم

د. حاتم محمد.
======================
وبعد استشارة المستشار النفسي أفاد بالتالي:

الأخ العزيز: أود أن أوضح لك أن الشكوى التي تفضلت بها شائعة جداً وسط الكثير من الناس، وكما أوضحت فإنها شدة عصبية وليست ذات منشأ عضوي، وهي ثانوية للتوتر والقلق النفسي الداخلي، وفي حالتك يظهر أنك بجانب القلق النفسي العام تعانين من أعراض الرهاب والقلق الاجتماعي، وتتمثل بشدة الأعراض الجسدية في هذه الحالة، والعلاج بسيط في مثل هذه الحالات ويتمثل في ممارسة تمارين الاسترخاء، ويمكن الحصول على أشرطة من المكتبات توصف فيها طريقة الاسترخاء.

ويتمثل الشق الثاني من العلاج: في الإكثار من المشاركة ومواجهة المواقف الاجتماعية، وعدم تجنبها بقدر المستطاع، وأحب أن أطمئنك أنه إذا أتى إلى مخيلتك أن الناس تراقب أداءك حين تتحدث معهم فهذا ليس صحيحاً إنما هو جزء من القلق الظرفي المرتبط بالمخاوف الاجتماعية، الشق الثالث للعلاج هو تناول بعض الأدوية المعروفة بالمطمئنات الصغرى وهي أدوية فعالة وغير إدمانية، مثال لها وليس على سبيل الحصر الموتفال وإذا لم تتحسن الحالة بعد ثلاثة أشهر فيمكن أن تتناول عقاراً آخر مضاداً للقلق والاكتئاب والمخاوف والوساوس يعرف باسم بروزاك، وجرعته هي 20 ملجم في اليوم لمدة شهرين إلى ستة أشهر، وبالله التوفيق.