أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : الحيرة بين الدراسة في روسيا أو عمان!

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم.

أنا طالب أدرس في روسيا، ولما وصلت إلى روسيا تعبت من الدراسة فيها، ورجعت إلى عمان، ولما وصلت إلى عمان قررت أن أرجع إلى روسيا، ولما رجعت إلى روسيا استشرت أحد الطلاب فقال لي: الأحسن أن أرجع إلى عمان؛ لأن دراسة الطب في روسيا لا تنفع، وجعلني أشك مرةً ثانية أن أرجع إلى عمان، ولكن الآن قررت أن أدرس في روسيا، هل قراري هذا صحيح أم خطأ ؟ الآن أنا محتار لا أعرف ماذا أفعل؟

جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هيثم حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي السائل! اعلم أن العلم نعمة يمن الله بها على عباده، حيث وضح لنا القرآن الكريم نعمة العلم وفضل العلماء، فقال: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)[فاطر:28]، ويجب أن تتحلى بالآداب العالية، بما في ذلك الدعاء والرجاء أن يوفقك الله لزيادة العلم والثقافة الصحيحة، والنجاح في مشوارك العلمي.

فيما يخص دراستك بروسيا: هذا الأمر يرجع إليك أنت صاحب الشأن، فأنت الذي تقرر، ولماذا لا تريد أن تدرس في روسيا؟ هل خوفاً على ضياع دينك أم أنت تنظر للمستقبل ومدى فعالية الشهادة؟ فإذا كنت تنظر إلى المحافظة على دينك وعدم ضياعه، فأنصحك أن ترجع وتدرس في بلد عربي مسلم، أما إذا كانت المشكلة هي مشكلة التخصص فقط فهذا الأمر يمكن أن تتجاوزه؛ لأن المستقبل بيد الله تعالى، وأنت عليك أن تجتهد لتنال الهداية، أما قضية الوظيفة والرزق فهذه كلها بيد الله تعالى.

ويجب أن تكون ذو شخصية قوية لا تتأثر بالموجات، فأنت صاحب الرأي والقرار الأخير، إن اطمأننت وارتحت هناك في الدراسة، وكنت محافظاً على رأس مالك، وهو الدين فواصل وفقك الله ولا تسمع لكلام الغير ما دمت أنت مقتنع بما تفعل.

وفقك الله وسدد خطاك.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أدرس في الخارج ولا أدري أي مستقبل ينتظرني. 695 الخميس 02-07-2020 03:51 صـ
أعيش في صراع نفسي وحيرة في الغرب ولا أجد من ينصحني 535 الثلاثاء 28-04-2020 03:43 صـ
تحصيلي العلمي تدنى بسبب ضغوطات نفسية، فما الحل؟ 1554 الأحد 16-06-2019 10:04 صـ