أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مالك حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد أجريت دراسة على المرضى الذين أجريت لهم استئصال الصابونة ووجد أن أهم عامل في مدى التحسن واختفاء الأعراض ورجوع وظيفة الركبة إلى الوضع الجيد هو التشخيص لما قبل العملية، فإن كانت أجريت العملية بسبب خشونة الركبة فإن النتائج غير جيدة، أما عند من أجريت لهم العملية بسبب تهتك وتفتت الصابونة فإن هؤلاء تكون النتائج عندهم أفضل وتعود حركة الركبة إلى وضع جيد بعد العملية، إلا أن المريض قد يشعر أن رجله قد لا تحمله وقد وجد السبب أنه ضعف في العضلة الرباعية للفخذ، لذا يجب التركيز على تقوية عضلات الفخذ الأمامية التي تتصل بالركبة.

أما عن استبدال الصابونة فإنه أحياناً في عمليات غير مفصل الركبة فقد يتم وضع غطاء معدني على الصابونة من الداخل، وحسب علمي أنه لا يوجد عمليات لوضع صابونة كاملة بعد استئصال الصابونة؛ لأنه يمكن أن تقوم الركبة بوظيفتها بشكل جيد بعد استئصال الصابونة.

والله الموفق.