أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Hanaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالبيانات المرسلة شحيحة ولا تعطي معلومات كافية عن المرض، فلم تذكري المدة وهل هي منذ الولادة أم؟ ولا التوضع، أي هل هو ثنائي أم أحادي الجانب ولم تذكري اللون، ولم تذكري الأعراض كالألم، ولم تذكري سبباً مبدئياً، ولم تذكري الحجم، ولم تذكري المسيرة.

إذن لم تذكري الشكل ولا الحجم ولا اللون ولا التوضع ولا البدء ولا المسيرة ولا التشخيص إن كان قد تم فحصها من قبل طبيب.

ومع ذلك فقد يكون الانتفاخ تحت العين.

1- إما رضياً: ويكون وذلك واضحاً من القصة والتي قد تؤدي لورم مؤقت أو دائم حسب التهتك الحادث وحسب نوع الرض.

2- وإما ولادياً، ويظهر منذ الولادة، وغالباً ما يكون وحمة وغالباً ما يكون أحمر أو أزرق وطريا أي يزول بالضغط عليه وعلاجه بالليزر الوعائي.

وكذلك فإن الانتفاخ تحت العينين منذ الطفولة يعني أن هناك أمراً ولاديا غير مكتسب، خاصة بوجود أفراد آخرين في الأسرة عندهم نفس الظاهرة، ولذلك فإن أغلب العلاجات التقليدية أو الطبية قد لا تجدي إلا جزئياً.

أو وحمة غير وعائية، أي انتفاخ أسود.

3- أو ورمياً، ويجب التشخيص بعد الاستئصال الجراحي والفحص النسجي.

4- وقد يكون فتق الكيسات الدهنية الموجودة في الأجفان السفلية والعلاج هنا جراحي عند جراح التجميل.

5- وقد يكون من الأورام الصفراء وهي قد تكون متعلقة بزيادة الدهنيات في الدم.

وإن تفصيل كل مما ذكرنا أعلاه يحتاج الكثير من الوقت، والأولى تحديد المشكلة بعينها والكلام عنها خصوصاً، أي: باختصار، فإننا ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة ووضع التشخيص السريري وتوثيقه بالفحوصات المساعدة المخبرية أو النسجية، وبعدها قد نحتاج جراحة تجميل، فلربما عملية إعادة تصنيع الأجفان هي الحل (بليفاروبلاستي ) أو أن جراح التجميل يقترح شيئاً آخر حسب ما يراه مناسباً من خلال تقييم الحالة سريرياً، أو لربما ينصحك بعدم عمل شيء ويقول أنه لا توجد عندك تبدلات مرضية تحتاج تدخلاً جراحياً.

وأما العلاج الموضعي والأعشاب فلا نذكرها ولا نقترب منها قبل الوصول إلى التشخيص اليقيني الموثق بنظرة الخبراء ودقة الفحوصات.

وبالله التوفيق.