أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فارس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
إن كلمة بقع تعني وجود تغير في لون البشرة، وغالباً ما تكون أغمق من الجلد الطبيعي، وليس هناك علاج مشترك لكل البقع، بل يجب أن تؤخذ الأسباب بعين الاعتبار عند العلاج، والذي قد يكون علاجاً سببياً أو كريماً أو مرهماً أو تقشيراً كيميائياً أو استعمال مبيضات (أي كريمات قاصرة أي مبيضة) وليس الصابون هو خط الدفاع الأول في البقع بل معرفة السبب أولاً.
وأما الصابون بشكل عام فعليه بعض الملاحظات التالية:
- الصابون مادة منظفة.
- الصابون له أنواع حسب نوع الجلد الدهني أو الجاف أو العادي.
- الصابون يقسم إلى صابون الجلد الحساس وصابون للجلد غير الحساس.
- الصابون قد يؤدي إلى حساسية، والحساسية تؤدي إلى حكة يتلوها تصبغات، وبالتالي فإن الصابون قد يكون سبباً في التصبغات وليس علاجاً لها.
- بعض الصوابين قد تحتوي على مقشر خاصة مادة (Aha) وقد يؤدي ذلك إلى تحسن التصبغات ولكن لو تم التعرض للشمس بعدها لزادت التصبغات بسبب رقة البشرة وقلة الوقاية من الأشعة.
ومن خلال ما سبق يتبين أن لكل بشرة صابون وصابون لكل بشرة، وأن الصابون ليس هو العلاج الأنسب للبقع، وأنه علينا معرفة السبب وعلاجه قبل كل شيء.
والله الموفق.