أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : صعوبة معاودة الجماع بعد الجماع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السادة الأفاضل:

أنا متزوج منذ ما يقرب من سنة، وعند جماع زوجتي وإتيان الشهوة لدي وإنزال المني لا أستطيع معاودة الانتصاب مرةً أخرى ومعاودة الجماع والإنزال مرة أخرى، وأحس أني متعب ومرهق، ولم يحدث ذلك إلا مرة واحدة منذ زواجي، وكان بعد نصف ساعة.

أريد أن أعرف هل هذا طبيعي أم مرضي؟ وان كان مرضياً فهل هناك علاج؟ مع العلم أني أتمتع بصحة جيدة، ولا آخذ أي نوعٍ من الأدوية.

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما ذكرته يعد أمراً طبيعياً، ولا توجد مشكلة فيه على الإطلاق، وتفسير ذلك يكون بسبب الآتي:

فالعضو الذكري بعد القذف يدخل في مرحلة تسمى مرحلة الخمول والعصيان؛ حيث لا يستجيب لأي مؤثر جنسي ولا يستطيع الانتصاب مرة أخرى والجماع إلا بعد مرور وانقضاء هذه الفترة، وهذا أمر طبيعي وفسيولوجي ولا يعني وجود مرض أو ضعف جنسي، وهذه الفترة الزمنية التي تسمى بمرحلة الخمول والعصيان تختلف من عمر لآخر، فنجدها في العشرينات من العمر تكون ساعتين أو أقل أو أكثر بنسبة بسيطة، ونجدها في العمر المتقدم قد تصل ليوم أو يومين لا يستطيع فيها الزوج معاودة الجماع إلا بعد مرور عدة أيام خاصة فوق سن الخمسين.

وأرى أن الجماع مرة واحدة ولكن بصورة مشبعة جنسياً للطرفين هو أفضل كثيراً من تكرار الجماع دون وصول الزوجة للنشوة الجسنية؛ لذا إذا حرصت على إيصال الزوجة للنشوة الجنسية في كل مرة جماع ولو كانت مرة واحدة كل يوم، فهذا جيد جداً وأراه كافيا جداً للزوجة.

والعلاج الذي يساعد على تكرار الجماع أكثر من مرة في اليوم هو الفياجرا، وبجرعات بسيطة 25 مجم في اليوم قبل الجماع بساعة وعلى معدة فارغة، ولكن أرى أنه لا يوجد أي داع لتناول الفياجرا طالما أن الانتصاب جيد والقدرة الجنسية عالية وطبيعية.

لذا أرى أنه لا توجد مشكلة ولا داعي لأي علاج أو تحاليل، وعليك فقط بالاهتمام بالمرة التي يحدث فيها الجماع لضمان إشباع الزوجة جنسياً؛ وذلك بالاهتمام بالمداعبة لكل جسد الزوجة، وخاصة الأعضاء التناسلية وخاصة البظر، وكذلك الشفاه واللسان والثديين.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...