أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ محتارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فإن المعتمد في التشخيص هو قول الطبيب الفاحص والمعاين وهو أقرب إلى القبول من التشخيص الناتج عن وصف وعن بعد، ولكن لا ننسى أنه تم من عشر سنوات ولذلك نورد أدناه التعليقات التالية مرقمة.

1 ـ قد يكون هذا التشخيص صحيحاً وترك أثراً أبيض بعده وهذا ما يسمى بنقص اللون التالي للالتهاب وعلاجه يختلف عن علاج الفطريات، فهو يحتاج إلى محرضات اللون وعلى رأسها العلاج الضوئي الكيميائي وتحت إشراف طبي.

2 ـ قد يكون فطريات وشفيت وظهر موضعها مرض آخر ولكن بسبب السنوات العشرة ظننتم أنها الفطريات ولم تشف.

3 ـ الفطريات مرض معدٍ فهي إما متطورة معدية وإما معالجة منحسرة وليس هناك فطريات كالصورة لا تتغير بمرور الزمن.

4 ـ وقد يكون هذا التشخيص أي الفطريات خطأ وهذا أمر وارد وذلك إما ذاكرة أو سماعاً أو فهماً.

5ـ وقد يكون التشخيص داء التفطر الكمئي والذي يشبه في اسمه الفطريات وهو مرض مزمن له مسيرة السنوات العشرة أو أكثر، وغالباً ما يكون متطوراً، وقد يكون أبيض أو أحمر أو جامعاً بين الاثنين، ويبدأ لوناً ثم يصبح خشناً ويحتاج في تشخيصه اليقيني إلى الخزعة الجلدية.

من الأفضل أن تقومون بزيارة حديثة وبدون تردد لطبيب أخصائي أمراض جلدية وذلك لإجراء فحص جديد وتقييم الحالة ميدانياً أو سريرياً وإتمام ما يلزم من الفحوص والإجراءات التشخيصية وذلك للوصول إلى التشخيص الصحيح ونفي الأمراض الخبيثة أو المزمنة وخاصة التفطر الكمئي والذي اسمه بالانكليزية (Mycosis fungoides) حيث أنني من الوصف أرجح هذا التشخيص أو أميل إليه.

والله الموفق.