أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alia حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نتمنى من الله أن يتم زواجك على خير وأن يكون مباركاً إن شاء الله تعالى.

وبالنسبة لسؤالك الأول فنحيلك على هذه الاستشارات (19495- 19433 - 19293) ففيها الجواب الشافي على سؤالك.

وبالنسبة لفترة الإباضة في الدورة الشهرية فهنالك عدة طرق يمكن من خلالها أن تعرفي فترة الإباضة:

1- إن كانت دورتك منتظمة وتأتي في كل شهر مرة ما بين 28-30 يوم، فيمكن أن تقومي بطرح 14 يوماً من تاريخ الدورة المتوقع قدومها فيكون هو يوم التبويض المفترض، مثلاً لنفترض بأن الدورة القادمة من المتوقع أن تكون عندك بتاريخ 20_9_2009 فنطرح رقم 14 من 20 فيكون يوم 6 أي تاريخ الإباضة هو 6_9_2009، ولحساب فترة الإخصاب نزيد 3 أيام قبل يوم 6 و3 أيام بعد يوم 6 فتكون الفترة المخصبة عندك هي ما بين 3_9_2009 وما بين 9_9_2009 أي يجب حدوث العلاقة الزوجية يومياً أو يوماً بعد يوم في فترة الإخصاب هذه إن أردت الحصول على أعلى نسبة حمل، ولكن هذا لا يعني أن لا تحدث العلاقة في الأيام الأخرى، بل من المستحسن حدوثها في باقي الأيام أيضاً، ولكن التركيز على فترة الإخصاب -وهو تاريخ فترة نزول البويضة كما قلت لك- هو الأساس.

وهنالك طريقة أخرى يمكنك أن تتبعيها وهي تعتمد على تغير المفرزات المخاطية التي تنزل منك، ففي بدء الدورة تكون الإفرازات قليلة ثم تبدأ بالزيادة التدريجية إلى أن تصبح إفرازات كثيرة شفافة ورائقة وقابلة للتمطط (وهي بدون رائحة وبدون حكة) هذه الإفرازات عندما تصبح كثيرة هي دليل على نضج البويضة وقابليتها للإخصاب، فحين تلاحظين زيادتها تكونين في الفترة المخصبة.
وهنالك تحليل في الصيدليات يباع حالياً يمكن اتباع التعليمات المرفقة معه ومن خلال ذلك معرفة فترة التبويض والإخصاب.

وبالنسبة لحدوث العلاقة الزوجية مع وجود الملابس الداخلية، فهذا بالتأكيد سيمنع دخول السائل المنوي إلى المهبل، ولكن يبقى طريقة غير مضمونة تماماً لمنع الحمل، لما قد يحدث من أمور خارجة عن إرادتكما أحياناً، فنستطيع القول بأنها تقلل فرصة الحمل بشكل كبير ولكنها لن تمنع حدوثه بالكامل.

ويا عزيزتي أنصحك بالذهاب إلى إحدى المكتبات الكبيرة في بلدك ذات السمعة الطيبة فستجدين فيها الكثير من المراجع والكتب الجيدة التي تتحدث عن الزواج بأسلوب علمي راقٍ وصحيح، وتكون صادرة عن دور نشر مرموقة وذات سمعة طيبة وستجدين الكثير منها، وابتعدي عن تلك التي تباع هنا وهناك بدون رقابة، فقد يخالطها الكثير من اللغط والتشويه، ويجب دوماً أن يبقى مرجعك النهائي في المواضيع الطبية هو طبيبك أو طبيبتك، وفي المواضيع الدينية وما يخص الحلال والحرام شيخ أو مستشار شرعي فاضل.
أتمنى لك ثانية كل التوفيق والنجاح في حياتك المقبلة.
ويمكنك الاستفادة من الاستشارات التالية حول الكتب عن الزواج:
(237548 - 980)