أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المعروف أن التداخلات الكيمياوية على الشعر سواء التمليس أو الحرارة أو الصبغ أو البيرم كلها تدخلات قد يكون لها أثر ضار على الشعر، وتتفاوت نسبة الضرر حسب المواد المطبقة، وحسب طريقة التطبيق وتكراره وخبرة المطبق وطبيعة المطبقة عليه.
وبشكل عام ننصح بمراجعة أسباب تساقط أو جفاف الشعر والتي وردت في الاستشارة رقم (262538) مع التركيز على الأسباب الفيزيائية والكيمياوية كالمواد الخارجية للمطبقة، كما وننصح بمراجعة الأسباب الأخرى مثل الأسباب الهرمونية، فقد يكون التمليس هو السبب وقد يكون بريئاً، ولكنه حدث متواقتا مع مشكلة هرمونية مثل نقص أو زيادة نشاط الغدة الدرقية.
ونرجو مراجعة الاستشارة التي نص سؤالها (سمعت عن خطورة تمليس الشعر) ذات الرقم (268795)، ولا مانع من مراجعة الاستشارة رقم (289674) التي تتكلم عن الكيراتين مع بعض الاستطرادات والإشارات.

وإن التبدلات الحاصلة إن كانت عميقة قد لا تكون معكوسة، وأما إن كانت غير متلفة للشعر من جذوره فغالباً ما يعود الشعر إلى ما كان عليه أو إلى طبيعته.
وأما الشامبو المنشط للشعر فنرشح لكم مستحضرات (A29 Shampoo) أو غيره من المستحضرات المستعملة في تنشيط الشعر، والتي بعضها يوجد على شكل مستحضرات شامبو وبعضها ليس من أشكالها الشامبو.

ومن المستحضرات المنشطة للشعر ما يلي: (مستحضرات الأناستيم بطيفها الواسع المتعلق بالشعر، مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل، الكريم، الحقن)، مستحضرات ريكسول للشعر، مستحضرات فيلا بورغيني للشعر، ومستحضرات المينوكسيديل ولكنها تحتاج إلى وصفة أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب، ومستحضرات (A29) الموجودة على شكل سائل وشامبو وكبسولات، وكبسولات بانتوجار، وكبسولات الزنك والحديد.
إن لم تحدث أي فائدة فعندها يجب مراجعة طبيبة أخصائية أمراض جلدية للفحص، والمعاينة واستقصاء الأسباب ونفي وجود أسباب غير ما سبق ذكره في السؤال وكذلك للإشراف على العلاج.
والله الموفق.