أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

السؤال الأول:
إن استخدام الليمون قد يجفف العرق ولكن قد يؤدي إلى التهاب الجلد وتهيجه وتخريشه مما يؤدي بالتالي إلى التصبغات التالية للالتهاب وبالتالي اسمرار الموضع المعامل به مع الزمن، ولا ننصح به لا كمبيض ولا لتخفيف التعرق، كما ولا ننصح به على الجلد الحساس خاصة.

السؤال الثاني:
الخطوط البيضاء أو الفزر أو الستريا وقد ناقشناها في الاستشارة رقم (264561).

السؤال الثالث:
قبل التفكير بعلاج صغر الثدي يجب معرفة السبب، فقد يكون هرمونيا.

إن الطرق التي ذكرتها لا نفضل ولا واحدة منها، فهي كما ذكرت في سؤالك تسبب الرض وقد تؤدي إلى التهاب غدة الثدي وخراجات الثدي، وهي ليست طرق صحية وأشك في جدواها.

وأما أنها تمهد للسرطان فكل رض متكرر أو التهابات متكررة قد تمهد للسرطان ولكن على المدى البعيد.

إن الزواج والحمل (والإرضاع خاصة ) غالباً ما يوصل غدة الثدي إلى حجمها الطبيعي، هناك بعض التمارين الرياضية الخاصة قد تفيد وهي إن لم تفد في تكبير الثدي إلا أنها صحة ولياقة.

يرجى مراجعة الاستشارة رقم (258218) ففيها تفاصيل عن تمارين ونصائح للصدر الصغير مع إشارات من مراجع مختلفة.

السؤال الرابع:
المخدر الموضعي غالباً لا يضر إلا إذا أحدث التهاب جلد بالتماس وهذا لا يعرف إلا بالتجربة.

وأما المنطقة الحساسة فقد ناقشنا إزالة الشعر فيها في الاستشارتين (278363) و(283980) والخلاصة أن الحلق هو المقدم وهو السنة.

ولكن لو أردتم كريم مخدر موضعي فنحن ننصح بكريم إيملا. وقد ناقشنا كيف يستخدم على المنطقة الحساسة في الاستشارتين (278655) و(278794).

والله الموفق.