أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بودي أن أطمئن السائل أن الحالة التي يشكو منها هي من الحالات الشائعة، وهي ليست خطيرة وليست ذات دلالات سيئة، وتسمى هذه الحالة بفرط التعرق المصاحب بتلون العرق، ولها أسباب عديدة:
منها اضطراب داخلي في التعرق يؤدي لزيادة الـ (Lipofuscin pigments) وهي صبغة موجودة في العرق.

ومنها أسباب خارجية مثل الجراثيم المحرضة على تلوين العرق خاصة الكورنيو باكتيريوم اكني -Corynebacterium species - وكذلك الفطريات والصبغات والمواد الكيمياوية الملامسة.

فأما إن كان من أسبابه الفطريات فقد يفيد فيها ولو جزئيا حلاقة المنطقة واستعمال مضادات الفطريات الموضعية ( بيفاريل أو كانيستين أو دكتارين كريم ). مرة إلى مرتين يومياً، وذلك إلى أن تختفي الحالة بالتمام، وقد يستغرق ذلك أسابيع ولكنه يتحسن من المراحل الأولى للعلاج، كما ويمكن أن نستعمل شامبو مضاد للفطريات مثل النيزورال أو الستيبروكس عند كل استحمام لغسل الإبطين بانتظام ولعدة دقائق.

كما ويجب معالجة التعرق المفرط ( ويمكن مراجعة الاستشارة رقم - 250829- وبالتالي يخف التعرق وتقل المشكلة.

يجب تجنب المواد الكيمياوية التي قد تثير تشكيل اللون.

ننصح بـ:

الحلاقة مرة أسبوعيا لشعر الإبط.
استعمال كريم الفطريات يومياً ولعدة أسابيع.
استعمال الشامبو المذكور.
غلي الملابس الملامسة للإبط في الأسبوعين الأولين للعلاج أو على الأقل كويها.

وننصح بمراجعة الاستشارة المذكورة أعلاه والمتعلقة بالتغلب على العرق عموماً وبالتالي نقص كل إزعاجاته بما فيها اللون.

وننصح بقراءة ما ورد في موقع الدكتور محمود حجازي عن موضوع التعرق وكثرته ولونه ورائحته والعلاج بشكل عام فهو موقع مدرسي وموسوعة جلدية وعنوان الموقع هو :

Http://www.dermatologyinfo.net/arabic/chapters/chapter46.htm
ويحوي العناوين التالية:

فرط التعرق.
فرط التعرق المعمم.
فرط التعرق الموضعي.
معالجة فرط التعرق.
التعرق الكريه الرائحة.

بعد اتباع ما سبق غالباً ستنتهي المشكلة بإذن الله.
وبالله التوفيق.