أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : السعادة بدون الغريزة الجنسية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يمكن للإنسان أن يعيش سعيداً بدون غريزة الجنس؟ وهل تم تجربة ذلك على حيوانات التجارب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Gharib حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فغريزة الجنس من أقوى الغرائز التي أوجدها الله في النفس البشرية؛ وذلك لحكمة كبيرة وهي ضمان استمرار النسل وتعاقب الأجيال، واستمرار البشرية حتى الساعة، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن يكون للشخص غريزة جنسية قوية ورغبة في العيش والألفة مع الجنس الآخر.

ولكن قد يرغب أشخاص آخرون في البعد عن هذا الأمر نظراً لظروف عديدة سواء عضوية أو نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو حتى فكرية، فنجد أشخاصاً لديهم مشاكل عضوية مثل القلب أو السكر أو حالات عصبية يفقدون معها مسألة الرغبة الجنسية.

ولا يكون ذلك عائقاً للحياة بشكل عام، وكذلك قد تحتم ظروف عدم الزواج لبعض الأشخاص تهذيب أمر الغريزة ومحاولة التعايش بدونها وإن استمرت بداخله فبالتالي لا يعيق غياب الرغبة الجنسية عن الحياة، ولكن بالطبع تؤثر على سعادة واستمتاع الشخص بالحياة فالشهوة الجنسية من أكثر متع الحياة.
ويقال: إن من أعلى فترات المتعة والسعادة للشخص تكون عند وصوله للنشوة الجنسية أثناء الجماع.

وهنا الذي يحدد مدى إمكانية العيش بدون غريزة هو الشخص ذاته وليس أحد آخر، ولكن مع سلامة الشخص وارتباطه بزواج وشريك جنسي آخر له حقوق عليه فيصعب هذا الأمر.

ولا يمكن مقارنة البشر بالحيوانات لاختلاف أمر الغريزة في الإنسان والذي تحكمه الشريعة والسلوكيات وعادات المجمتع، والأمور الفكرية والنفسية للإنسان، وهي أمور غير موجودة في الحيوان الذي يكون الهدف الأوحد للجنس هو بقاء النوع غير الإنسان الذي يسيطر الإحساس والعواطف والمشاعر على عقيدته وسلوكه الجنسي.

والله الموفق.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
زوجي لا يطلبني للفراش، ويحدثني عن صفات زميلته في العمل، أريد الانفصال عنه. 3646 الأحد 28-06-2020 02:05 صـ
زوجي يطلب مني تجهيز أشياء لم يطلبها! 2230 الثلاثاء 30-06-2020 05:16 صـ
منذ أن تزوجت وأنا في خصومة واختلاف مع زوجتي 3186 الأربعاء 29-04-2020 05:57 صـ
ما زلت غير مقتنع بزوجتي رغم طول مدة العشرة، ماذا أفعل؟ 3429 الأربعاء 22-04-2020 07:11 صـ
كيف تتعامل الزوجة مع زوجها أثناء غضبه؟ 2743 الأربعاء 08-04-2020 03:05 صـ